وكالات:
لقي 30 مهاجراً على الأقل حتفهم هذا الأسبوع إثر انقلاب المركب الذي كان يقلهم قبالة مدينة عدن في جنوب اليمن، حسب ما أعلن الأمم المتحدة أمس، مشيرة إلى تقارير غير مؤكدة تفيد بتعرض المركب لإطلاق نار.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت في حسابها على «تويتر» إن المركب كان يقل 152 صومالياً وإثيوبياً عندما غادر الساحل اليمني الثلاثاء الماضي في طريقه إلى جيبوتي. وأضافت أن المركب انقلب قبالة ساحل اليمن بعيد إبحاره إلى وجهته.
معلومات:
موظفة في منظمة الهجرة الدولية في عدن قالت أن حصيلة ضحايا الحادث. كما أعلنت منظمة الهجرة في بيان أنها تعمل مع المنظمات الإنسانية الأخرى للحصول على معلومات إضافية من خفر السواحل في اليمن، مشيرة إلى أن فرقاً تابعة لها قدمت إسعافات أولية للناجين.
منظمة الهجرة الدولية قالت إن 87 ألف مهاجر من دول أفريقية توجهوا في مراكب غير شرعية إلى اليمن في 2017، معظمهم يأملون بإيجاد عمل في دول الخليج المجاورة.
وفي أغسطس الماضي، ألقى مهربون 300 مهاجر في البحر قبالة ساحل اليمن، متسببين بغرق 56 منهم وفقدان آخرين كانوا يحاولون بلوغ اليمن.
وجاء ذلك غداة مأساة مماثلة أجبر خلالها مهرب 120 مهاجراً على القفز في المياه قبيل بلوغ ساحل شبوة في الجنوب بعدما خشي أن يتم اعتقاله لدى وصول المركب إلى منطقة قريبة من الشاطئ.
وتضم مخيمات عديدة في جنوب اليمن لاجئين صوماليين، مع العلم أن الحدود البحرية لمناطق جنوب اليمن لا تخضع لأي رقابة فعلية.