منحتهم ألمانيا اللجوء ومنحوها الارهاب.. لاجئون ينشرون الذعر

أفغاني قتل أفغانية لأنها تحوّلت للمسيحية، وسوري يقتل ابنة عمه لأنها رفضت الزواج منه

الجيش الألماني
0

أغلقت الكثير من الدول العربية أبوابها أمام تدفّق اللاجئين العرب والمسلمين الهاربين من بلدانهم والباحثين عن الأمان، وفي الوقت الذي مدّت الدول الغربية ذراعيها لاستقبالهم، تم رد هذا الاحسان بإثارة الفوضى واستخدام العنف وتنفيذ عمليات ارهابية مُختلفة.

 

لاجئ أفغاني يمثل أمام القضاء بتهمة قتل لاجئة أفغانية اعتنقت المسيحية، طعنها أكثر من عشر طعنات في أحد المحلات التجارية الألمانية بمدينة برين، أبريل، بعد أن استقرت من ألمانيا بعد أن فرّت من افغانستان بسبب تحوّلها عن ديانتها، لكن الجاني اعتبر ذلك “عمل دنيء”

 

استقبلت ألمانيا اللاجئين السورين بشكل كبير، احتضنت الكثير منهم، لكنها لم تسلم من الأعمال الارهابية التي تم تنفيذها بحق مواطني ألمانيا، وقد تنوّعت الأعمال الارهابية بين قتل اقتحام أماكن تجمّع المثليين وأماكن السهرات الليلية.

 

وقد سجلّت الشرطة عن وقوع حادثة قتل لألمانية من أصل سوري، كان قد تقدّم لها للزواج ابن عمها اللاجئ السوري الجديد إلى أمانيا، لكنها لم تقبل به زوجًا، ما أدى إلى مقتلها.

 

النائب العام في شتوتغارت بألمانيا “آخن براونايزن” قال إن أكثر من 100 لاجئ سياسي في ولاية بادن فورتمبيرغ اعترفوا، أثناء أخذ إفاداتهم كلاجئين، بأنهم عملوا في صفوف تنظيمات إرهابية.

معظم المعترفين هم من ميليشيات الشباب في الصومال ومن المنتسبين لحركة طالبان في أفغانستان وباكستان، ولقد تم اغراق الجهاز القضائي الألماني بقضايا جديدة حول الإرهاب فضلاً عن مئات القضايا التي يجري التحقيق فيها حالياً.

حقّقت الشرطة في أكثر من100 اعتراف في ولاية بادن فورتمبيرغ، وتمت إحالة 12 قضية منها إلى النيابة العامة. وتحال هذه القضايا إلى النيابة العامة الاتحادية في كارلسروهه عند تأكد الشكوك حول صحة هذه الاعترافات. وهناك نحو 80 قضية أخرى تخضع للتحقيق من قبل شرطة الجنايات بانتظار إحالتها إلى النيابة العامة أو عدمها.