أطلق أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أكثر مشروع ضخامة خاص بإعادة توطين الأحياء الفطرية، وذلك بمحمية عروق بني معارض.
ويأتي ذلك ضمن الإنجازات التي تحققها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، في التصدي لكل الأخطار المحدقة، وإعادة التوازن البيئي للطبيعة، متجاوزين من أجل ذلك كل التحديات الصعبة.
نبذل الكثير والكثير، رفقًا بالحيوان والنبات، وسط منطقة مضطربة، يشهد بعضها أبشع صور التعدي على الإنسان والإنسانية، وانتهاك الدين والنفس والعقل والعرض والمال، قال الأمير
وخلال حفل التدشين، اليوم، أطلق الأمير مجموعة من المها العربي، وظبي الريم، وظبي الإدمي، والحبارى، وطائر النعام، تمثّل أولى مراحل المشروع الأضخم لإعادة توطين الأحياء الفطرية، منذ تأسيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، قبل أكثر من 30 عامًا.
نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، الدكتور هاني تطواني قال أن الهيئة تسعى لتعزيز دورها في تطوير وتنفيذ خطط التصدي للأخطار التي تواجه الحياة الفطرية في البر والبحر، وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض، حيث تنوي الهيئة إطلاق عدة مشاريع لتوطين الأحياء الفطرية في خمس محميات أخرى، هي حرة الحرة، الخنفة، الطبيق، التيسية، الوعول.
وعقب إطلاق مشروع إعادة التوطين، قدمت الهيئة السعودية للحياة الفطرية ثلاثة عروض مرئية، عن مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة، ومركز الأمير سعود الفيصل للأبحاث في الطائف، ومحمية عروق بني معارض.