وكالات:
أطلق أطباء الإمارات “مدينة زايد الإنسانية الافتراضية ” وهي أول مدينة انسانية افتراضية في العالم في بادرة غير مسبوقة على مستوى العالم ستقدم حلولا واقعية لمشاكل مجتمعية ستساهم بشكل فعال في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية باستخدام مدينة افتراضية متحركة توفر بيئة مبتكرة وتقنيات متنقلة وفق افضل المعايير العالمية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إن إطلاق مدينة زايد الإنسانية الافتراضية يأتي في اطار برنامج الإمارات للابتكار في المجالات الإنسانية “ابتكار “وذلك بمبادرة من زايد العطاء والمؤسسة الوطنية للتدريب “تدريب” واستكمالا للمبادرات الإنسانية التي دشنت في السبعة عشر سنة الماضية والتي ساهمت بشكل فعال في التخفيف من معاناه ما يزيد عن 10 ملايين طفل ومسن من خلال اكبر سلسلة في العالم من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية والمنتشرة في مختلف دول العالم، كما يأتي استجابة لمبادرة “شكرا محمد بن زايد” التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ونقلت “وام” عن جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس اطباء الإمارات قوله: أن المدينة الإنسانية الافتراضية المتحركة أطلقت في اطار برنامج الإمارات للابتكار في العمل الإنساني والذي دشن مسبقا لخلق جيل من الشباب المبتكرين في مجالات العمل الإنساني في مختلف قطاعات الإغاثة الإنسانية من قطاع الصحة والتعليم والبيئة والثقافة والتي ستساهم بشكل ملموس في التخفيف من معاناه الملايين من البشر”.
وأكد أن برنامج الإمارات للابتكار في العمل الإنساني استطاع خلال السنوات الماضية تدشين العديد من المشاريع غير المسبوقة، أبرزها اكاديمية زايد للعمل الإنساني وعيادات ومستشفيات زايد الإنسانية المتنقلة والتنظيم الدوري لملتقى زايد الإنساني وملتقى العطاء العربي وجوائز زايد العطاء الإنسانية اضافة الى تدشين ثلاثة برامج تساهم بشكل كبير في بناء القدرات وصناعة القادة في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وأوضح أن إطلاق مدينة زايد الإنسانية الافتراضية ستقدم نقلة نوعية في مجال الخدمات الإنسانية واللوجستية و التدريب المهني والتمكين في خدمة المجتمعات في قطاعات الصحة والتعليم والبيئة والثقافة من خلال أفكار قابلة للتنفيذ على أرض الواقع باستخدام أفضل التقنيات الحديثة.
وأشار إلى أن مدينة زايد الإنسانية الافتراضية ستركز أيضا على رفع مستوى الخدمات الإنسانية وتدريب الكوادر في مجال العمل الإنساني من خلال مدينة افتراضية تحتوي على مجسمات مصغرة لمراكز القيادة في مجالات العمل الإنساني ومراكز تعليمية ومستشفيات ميدانية ومراكز ثقافية ومراكز تجارية رياضية أضاف إلى مخيمات ايواء ستساهم بشكل فعال في صناعة القادة وبناء القدرات وتمين الشباب في خدمة المجتمعات وفق أفضل المعايير.