خطفه الموت وهو يُنقذ أسرة

في ليلة يحاصرها الضباب بمرتفعات بوزقزة، وليس بعيداً عن أول نفق يصادف المغادرين للعاصمة الجزائر نحو الشرق، تجلس نجاة علوي بسيارة على قارعة الطريق السيار تنتظر ابنها الجراح محمد وليد، الذي نزل لإسعاف عائلة من خمسة أفراد بعد تعرضهم لحادث سير.

فرانكشتاين في صنعاء

تأخرت.. نعم تأخرت كثيراً يا صديقي للكتابة عنك عن تلك التي يسمونها ذكرى الوجع بمرور عام على رحيلك، عام يا صديقي محمد ونحن نحتسي الوجع كل حين برحيل أحبائنا، وتأكدت أن الجميلين هم من يرحلون وهم من يصطفيهم الله.